الشباب و المستقبل الحديث بكل تحدياته | tajaareb

اتكلم مع نفسي دوما عن الشباب و الحياة وعن دورنا بها كأحياء في زمن و مكان ما و مشاكل و حلول و غير ذلك من الامور.

نسمع من الناس الكثير من الاقوال و الافكار و الاحاديث و ايضا من وسائل الاعلام السمعية و البصرية التي تصور لنا ما تريده و بطريقتها الخاصة. 

الشباب youth

الشباب بين المحيط و السرعة - youth

وبطبيعة تكويننا النفسي والثقافي و الاجتماعي كل وخصائصه، نتفاعل مع الآلاف من المعلومات يوميا و بسرعة هائلة، للإشارة اتكلم عن القرن الواحد والعشرين.

 صحيح ان لدينا عقلا نحلل به كل هاته المعطيات، لكن اغلبنا لا يستطيعون فهم ما يسمعونه او ما يشاهدونه على قنوات الاعلام، احاول تبسيط الامور لنفسي و من خلالها اليكم، سؤالي لنفسي، هل لنا القدرة على السيطرة على افكارنا التي تولدت مما استوعبناه منذ طفولتنا؟

الشباب youth الذين اصادفهم بدون التكلم معهم يوميا غالبيتهم من اسر عادية، الفقيرة والمتوسطة، تفكيرهم منصب فقط نحو ضمان قوت يومهم او اعالة آبائهم حيث الصعوبات التي يحاولون التعايش معها والتي تدفعهم الى التخلي عن فهم جوانب اخرى للحياة، يبحثون فقط عن المكان او الى الطريقة لتفريغ مكبوتاتهم وطاقاتهم الجسدية والعقلية، يعيشون في عالم محدود تماما بين البحث عن الحضن والبحث عن تفريغ الطاقات.

في دائرة مغلقة استطاع القليل منهم فقط ان يخرج منها، حيث المحيط والمجتمع المحدودان مقارنة مع التصور والتطور السريعان، تبدو عملية حسابية صعبة لكن ليست بالمستحيلة، لربما القول أسهل من العمل حيث ان الحقيقة نسبية، وتوجد حقائق عدة لا نعلمها والعلم لله عز وجل.

المجتمع مكون من فئات عدة لسبب معين، كل يحاسب حسب ظروفه والطريقة التي فكر عيش حياته ، اظنك فهمت قصدي، سأدع لك المجال للنقض وإضافة افكارك وما تراه صوابا.

في انتظار ردودك لك تحياتي.

Mr KHALID_Med
Mr KHALID_Med