إن الأسرة عبارة عن توافق في الشخصية والسلوك والقيم بين الطرفان (الزوج والزوجة)، حيث الود والمحبة والاحترام اهم سمات الأسرة المتينة المتمسكة بالأخلاق الاسلامية ، نقول الاسرة نواة المجتمع .
|
| التنمية الذاتية |
الاسرة نواة المجتمع - التنمية الذاتية
وأعنى بالتوافق، التراضي الفكري المتبادل بين الطرفين .
في الواقع، الشريكان يمران بإكراهات معنوية، مادية و فكرية لابد ان تواجه بمنطق هادئ باستعمال الحِلم والصدق و (الهمس) .
يحصل الهمس عندما يحس الشريكان انهما قريبان من بعضهما، اما عكسه فيتمظهر في الصراخ وهو الاحساس الذي يتولد بعد النفور والبعد من الطرفين .
يعتبر الصبرالثمن المدفوع من أجل الحفاظ على كينونة الاسرة لدا لابد ان يبادله كلا الطرفين بالتثمين والتقدير.
وبأسلوب آخر الصبر من طرف فرد واحد تكون نتيجته لا محالة علو الآخر، فتظهر عليهما مع الوقت امراض نفسية عديدة، بالإضافة الى انها تولد صراعات تؤدي بهما في اغلب الاحيان الى الانفصال و الطلاق لا قدر الله.
اما المعاناة النفسية للأبناء بعد الطلاق وحتى خلال فترة الصراعات الثنائية بين الوالدين تولد حتما عقدا نفسية وجيلا ناقص فكر وتكوين .
اعود بك الى الحياة الزوجية ، فهي حياة بطعم المسؤولية وصفاء العقل وتهذيب النفس، حياة تحفها المودة واللين والقدسية، حياة كونها اثنان، حياة للتعاون وتصحيح النقائص بين الطرفين .
في حين أن حب المال المفرط على حساب أمور اخرى عامل من العوامل المسؤولة في تخريب الأسرة وبنائها على اساس هش .
اخيرا الزواج تنازلات مقدمة من الطرفان، ثقة تؤثثها الأخلاق، تصونها المبادئ والقيم النبيلة، هدفها دفئٌ واتزان ثم نور يوصلهما الى باب من ابواب الجنة .
كلام كثير ممكن قوله في هذا الباب لذا ادع لك ان تنورنا بأفكارك إما بالنقض السلبي او الايجابي و إما بإضافات تراها صائبة .