اليوم سأحاول التكلم معك عن الجانب التعليمي وبالخصوص محور دروس الدعم والتقوية اي الساعات الإضافية التي يتكلم عنها الكثير، وحسب معرفتي وتجربتي كشخص استهلكها لفترة معينة، هذا وكتوضيح اولي في الموضوع فإنها الوسيلة المتداولة لفهم الدروس واستيعابها واستدراك ما صعب فهمه.
![]() |
دروس الدعم |
دروس الدعم والتقوية | السوايع
اليوم سأحاول التكلم معك عن الجانب التعليمي وبالخصوص محور الساعات الإضافية التي يتكلم عنها الكثير، وحسب معرفتي وتجربتي كشخص استهلكها لفترة معينة، هذا وكتوضيح اولي في الموضوع فإنها الوسيلة المتداولة لفهم الدروس واستيعابها واستدراك ما صعب فهمه.
لكن في الواقع وجدت العكس حيث وبعد صراع مع الاساتذة للفهم داخل الفصل الدراسي وكذا طريقتهم المتواضعة في القاء الدروس متحججين بكثرة الدروس وقلة الوقت.
لذا لا يمكنهم التوفيق بين الالقان وايصال المعلومة، في حين عندما يقومون بتدريس دروس الدعم والتقوية يقومون بمجهودات أكبر لإيصال الافكار بطريقة سلسة حتى طريقة كلامهم تتغير وتتحول لصالح الدروس المؤدى عنها، بالفعل هناك تناقض كبير في كلتى الحالتين، حجتهم انهم لا يتقاضون اجرا جيدا يتماشى مع مستواهم التعليمي او كرجال ونساء التعليم.
المهم اعود الى تجربتي، فقد وجدت العديد من التلاميذ الميسوري الحال وكذا التلاميذ المتفوقين اللاجئين الى الساعات الاضافية هدفهم تحسين قدرتهم والحصول على نقاط اعلى مما حصلوا عليه، ليدخلوا الى جامعات ذات شهرة تحتاج الى نقط جيدة في شعب معينة.
اما الذين يحتاجون الى دروس للدعم، فهم يضيعون اموالهم بدون اي إضافة على مكتسباتهم القبلية فيلجا الاستاذ الى اعطائهم نماذج للامتحان مماثلة للقسم ليحصلوا على نقاط جيدة وفقط للإحساس بالطمأنينة.