من تجاربي بالحياة تجربة الدوخة في اتخاذ قرار التوجيه المدرسي في اختصاص معين بالدراسة، حقيقة من الصعب ايجاد شخص يوجهك للطريق السليم و اختيار التوجه المناسب.
![]() |
التوجيه والارشاد المدرسي |
التوجيه المدرسي لأبنائنا منذ الصغر
من تجاربي بالحياة تجربة الدوخة في اتخاذ قرار التوجه لاختصاص معين بالدراسة، حقيقة من الصعب وجود شخص يوجهك الى الطريق السليم في اختيار التوجه المناسب.
ما يمكن قوله من خلال تجربتي و تجربة العديد من أصدقائي، هي اتخاذك للقرار من خلال حلم مرسوم مسبقا، أي بطريقة أخرى أن يكون لك هدف تستعد له منذ التعليم الابتدائي ورسم طريق واضح على ما يمكن أن يصبح عليه المرء في المستقبل.
وجب على الآباء التحدث عن المهن المختلفة و تيسير تفهيمها، ليسهل على أبنائهم اختيار إحداها و محاولة اتخاذها كوجهة لهم، هذه الطريقة تحقن في التلاميذ الرغبة و الطاقة ثم الحيوية للوصول الى الهدف.
في غالب الأمر القليل منا فقط هم من يستطيعوا تطبيق مثل هذه ألافكار مع أبنائهم، فماذا يمكننا فعله؟.
التخطيط المدرسي
من وجهة نظري يجب أن لا يسأل التلميذ كثيرا، بل يبحث داخله من دون سماع وجهات النظر المختلفة.
يبحث عن ما يحبه، يرتاح له و عن ما يحس به، و يصنع طريقه بنفسه لأن القرار الذي سيتحمل مسؤوليته سيعطيه دفعة قوية لئلا يخسره، و سيخلق له الرغبة في احتلال المراكز الأولى و بالتالي لربما في الحصول على منصب شغل يحبه و يرتاح له نفسيا ليبني حياته على أساس قوي و متين.