الشباب منا واعتبارا لظروفهم العائلية الخاصة، يهجرون طريقة عيشهم الروتينية وخاصة مع تغير الهرمونات في فترة المراهقة، يحاولون التحرر من قبضة آبائهم وما يتحكم بسلوكهم في المنزل ليبرهنوا على استقلاليتهم وبأن لهم أفكارا وطاقة وجب تفريغها ، ثم يقومون ب التقليد الاعمى لكل ما يرونه في اتجاههم .
![]() |
التقليد الأعمى |
ما هو التقليد الاعمى
ففي غالب الأحيان لن يجدوا جوا يلائمهم لإظهارها فيبحثون خارج محيطهم لطلب النجدة ولتفريغ طاقاتهم وسلوكياتهم، والتوجه صوب أفكار وسلوكيات كيفما كانت طينتها مع مجموعة ضمن محيطهم الخارجي فيتشبع بسلوكهم وبطريقة تفكيرهم المنافية طبعا لما تربو عليه منذ ولادتهم داخل الأسرة ليتحرروا كما يعتقدون.
أضرار التقليد الاعمى
المهم من كل هذا هو التقليد الأعمى لعوالم وأفكار أخرى بحيث يفقدك شخصيتك ويجعلك مرتبكا ضعيفا رغم القساوة الظاهرة عليك، أيضا يؤثر في نفسيتك وفي حياتك الاجتماعية والمستقبلية.
الحل بنظري وجب على الآباء أولا الوعي بالظاهرة والبحث عن طريقة تلائم وجهات النظر، من بينها تفريغ طاقات أبنائهم فيما هو جالب للمنفعة لهم ومنحهم الثقة، وجانبا من الحرية المحصنة بالقيم النبيلة.